بَيْنَما كُنَّا نَسْتَعْرِضُ الأَدِلَّةَ عَلَى التُّرَاثِ الإِفْرِيقِيِّ لِلْمَسِيحِ وَنَتَنَاوَلُ العَمَلِيَّةَ التَّارِيخِيَّةَ لِتَبْيِيضِ صُورَتِهِ، قَدْ تَتَسَاءَلُ: لِمَاذَا يَهُمُّنَا كُلُّ هَذَا اليَوْمَ؟ أَلَيْسَ هَذَا مُجَرَّدَ سُؤَالٍ يَتَعَلَّقُ بِالتَّارِيخِ القَدِيمِ أَوْ نِقَاشٍ أَكَادِيمِيٍّ؟ الحَقِيقَةُ أَنَّ القِصَّةَ المَنْسِيَّةَ لِلْمَسِيحِ الأَسْوَدِ تَحْمِلُ آثَارًا عَمِيقَةً عَلَى عَالَمِنَا المُعَاصِرِ، حَيْثُ تَتَقَاطَعُ مَعَ قَضَايَا العَدَالَةِ العِرْقِيَّةِ،...